عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «نِسَاءُ قُرَيْشٍ خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الإِبِلَ، أَحْنَاهُ عَلَى طِفْلٍ، وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ»، يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ عَلَى إِثْرِ ذَلِكَ: وَلَمْ تَرْكَبْ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ بَعِيرًا قَطُّ.
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

سمع أبو هريرة النبي صلى الله عليه وسلم يقول: نساء قريش خير النساء اللاتي ركبن الإبل، أو من عادتهن ركوب الإبل، أشفقهن على ولد بحسن التربية، وأرعاهن على زوج في ماله بالأمانة وحسن التدبير في النفقة وغيرها. يقول أبو هريره عقب روايته للحديث: ولم تركب مريم بنت عمران بعيرًا قط، فلم تدخل في الموصوفات بركوب الإبل فهي أفضل النساء مطلقًا.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

أحناه:
أكثر حنانًا ولطفًا.
أرعاه:
أكثر رعايةً.

من فوائد الحديث

  1. فضيلة نساء قريش.
  2. فضل هذه الخصال وهي: الحنو على الأولاد والشفقة عليهم وحسن تربيتهم، ومراعاة حق الزوج في ماله وحفظه والأمانة فيه وحسن تدبيره في النفقة وعدم التبذير.
  3. فصل الحديث المرفوع عن الحديث الموقوف من عناية السلف، وتتبين بجمع الطرق، فقد جاءت هذه الجملة في أسانيد أخرى متصلة بالحديث المرفوع، فظنها بعضهم من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.
المراجع
  1. صحيح البخاري (4/ 164) (3434)، صحيح مسلم (4/ 1958) (2527)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (5/ 409)، عمدة القاري شرح صحيح البخاري (16/ 26).