عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (مُثِّلَ ابْنُ آدَمَ وَإِلَى جَنْبِهِ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ مَنِيَّةً إِنْ أَخْطَأَتْهُ الْمَنَايَا وَقَعَ فِي الهَرَمِ حَتَّى يَمُوتَ).
[حسن] - [رواه الترمذي]

الشرح

قال رسول الله صلى عليه وسلم: مثل ابن آدم أي صفته وحاله العجيبة الشأن وإلى جنبه أي بقربه تسع وتسعون أراد به الكثرة دون الحصر، مَنِيَّة أي بلية مهلكة أو سبب الموت، إن أخطأته المنايا، جمع منية، وهي الموت، أي إن جاوزتْه فَرَضًا أسبابُ المنية، من الأمراض والجوع والغرق والحرق وغير ذلك مرة بعد أخرى، وقع في الهرم حتى يموت، والهرم أقصى الكبر، أي: فإن أخطأته تلك النوائب على سبيل الندرة أدركه من الأدواء الداء الذي لا دواء له، وهو الهرم، وبعده الموت.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

وإلى جنبه:
بقربه.
تسع وتسعون:
أراد الكثرة دون الحصر.
منية:
بلية مهلكة أو سبب الموت.
إن أخطأته المنايا:
إن جاوزته.
الهرم:
أقصى الكبر.

من فوائد الحديث

  1. أصل خلقة الإنسان من شأنه ألّا تفارقه المصائب والبلايا والأمراض والأدواء.
  2. الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، فينبغي للمؤمن أن يكون صابرًا على حكم الله راضيًا بما قدره الله تعالى وقضاه.
المراجع
  1. سنن الترمذي (4/ 23) (2150)، تحفة الأحوذي (6/ 304).