عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَتَانِي آتٍ مِنْ عِنْدِ رَبِّي فَخَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ يُدْخِلَ نِصْفَ أُمَّتِي الجَنَّةَ وَبَيْنَ الشَّفَاعَةِ، فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ، وَهِيَ لِمَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا).
[صحيح] - [رواه الترمذي وابن ماجه]

الشرح

قال صلى الله عليه وسلم: أتاني ملك برسالة بأمر ربي فجعلني أختار بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فيهم، فاختار النبي صلى الله عليه وسلم الشفاعة في أمته لعمومها، إذ بالشفاعة يدخل الجنة كل من مات مؤمنًا ولو بعد دخول النار، والشفاعة تكون لمن مات من هذه الأمة لا يشرك بالله شيئًا، وهذا من رحمته صلى الله عليه وسلم بأمته.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

أتاني آت من عند ربي:
أتاني ملك برسالة من عند ربي.

من فوائد الحديث

  1. رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته، إذ اختار الشفاعة وهي أعم.
  2. الشفاعة تكون لمن مات وهو لا يشرك بالله شيئًا.
  3. إثبات الشفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
المراجع
  1. سنن الترمذي (4/ 207) (2441)، سنن ابن ماجه (5/ 370) (4317)، تحفة الأحوذي (7/ 112).
المزيد