عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (شَفَاعَتِي لأَهْلِ الكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِي).
[صحيح] - [رواه أبو داود والترمذي]

الشرح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشفاعة التي وعدني الله بها ادخرتها لحطّ السيئات والعفو عن أصحاب الكبائر من هذه الأمة، والمعنى شفاعتي التي تنجي الهالكين مختصة بأهل الكبائر من الموحدين، وأما الشفاعة لرفع الدرجات فهي للأتقياء والأولياء، وهذه شفاعة متفق عليها بين أهل الملة.

من فوائد الحديث

  1. إثبات الشفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم.
  2. رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته.
  3. هذا النوع من الشّفاعة لأهل الكبائر من هذه الأمة للذين استوجبوا النّار بذنوبهم أن لا يدخلوها، ومَن دخلها أن يُخرَج منها.

معاني بعض المفردات

لأهل الكبائر من أمتي:
هذه الشفاعة مختصة بأهل الكبائر.
الترجمة:
عرض الترجمات
المراجع
  1. سنن أبي داود (7/ 119) (4739)، سنن الترمذي (4/ 203) (2435)، شرح سنن ابي داود لابن رسلان (18/330)، تحفة الأحوذي (7/ 107)، وعون المعبود (13/51).