عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى أَرْضٍ بَيْضَاءَ عَفْرَاءَ، كَقُرْصَةِ النَّقِيِّ، لَيْسَ فِيهَا عَلَمٌ لِأَحَدٍ»
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوم القيامة يحشر الناس على أرض تميل إلى الحمرة، فليست بيضاء نقية، وليست حمراء، بل بينهما، وهي أرض مبسوطة تمامًا كالرغيف، ليس فيها مسكن ولا علامة ولا بناء ولا أثر، يعني أن الأرض يوم القيامة تبدل عن حالها، وتتغير عن وضعها في الدنيا، فالأرض في الدنيا فيها جبال وأنهار، والموضع العالي والنازل وفيها غير ذلك، وأنت تعرف بيتك في الدنيا بأنه في محل كذا وكذا، وإذا أردت أن تصف بيتك لأحد من الناس فإنك تصفه بعلاماته وأماراته، لكن يوم القيامة ليس بها علامات لأحد، والإنسان أول ما يبعث يقف على الأرض لا يعرف أين هو، وإنما يساق إلى المحشر والحساب والجزاء.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

على أرض بيضاء عفراء:
ليست بيضاء نقية، وليست حمراء تمامًا.
كقرصة النقي:
مبسوطة تمامًا كالرغيف، والنّقي: الدّقيق النخول المُنظّف.
ليس فيها علم لأحد:
ليس فيها سكنى ولا علامة ولا بناء ولا أثر.

من فوائد الحديث

  1. صفة الأرض يوم القيامة.
  2. التغيير الذي يحدث للأرض يوم القيامة.
  3. هول يوم القيامة.
المراجع
  1. صحيح البخاري (8/ 109) (6521) صحيح مسلم (4/ 2150) (2790)، إكمال المعلم (8/322)، شرح النووي على مسلم (9/170)، فتح الباري (11/375).