عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّ اللهَ سَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِأَقْوَامٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ".
[صحيح] - [رواه أحمد]

الشرح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله سينصر هذا الإسلام بأناس لا نصيب لهم من الدين ولا صفات لهم محمودة، كالعالم الذي لم يعمل بعلمه مطلقًا فهو يقرر الأحكام وينتفع به الناس ولا ينفع نفسه؛ أو لكونه قصد الرياسة مثلًا، وأنت ترى أن هناك من يسلم بسبب شخصٍ نقد الإسلام أو تكلم فيه، فهذا من نصرة الله لهذا الدين بمن لا حظ ولا نصيب له عند الله.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

سيؤيد:
سينصر.
لا خلاق لهم:
لا نصيب ولا قدر لهم من الخير.

من فوائد الحديث

  1. نصرة الله لدين الإسلام وتأييده له.
  2. رفعة الإسلام وشرفه عن باقي الديانات.
المراجع
  1. مسند أحمد (34/ 104) (20454)، المعجم الأوسط (3/142) (2737)، الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني (1/ 91).