عَنْ عُمَرِ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

«لَأُخْرِجَنَّ الْيَهُودَ، وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ حَتَّى لَا أَدَعَ إِلَّا مُسْلِمًا».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

أقسم النبي صلى الله عليه وسلم على عزمه على إخراج اليهود والنصارى وسائر الملل من جزيرة العرب فلا يُبقي فيها إلا مسلماً.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية الصينية الفارسية الهندية الكردية البرتغالية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

من فوائد الحديث

  1. لا يجوز أن يُمَكَّن أحدٌ من الكفار من اليهود أو النصارى أو غيرهم من دخول جزيرة العرب للاستيطان بها والتملك بها والإقامة المطلقة.
  2. يجوز دخول الكافر لجزيرة العرب دخولا مؤقتا لعمل معين أو لأمانٍ مدة محددة؛ بشرط أن لا يترتب على ذلك مفسدة، كالذين يقدمون من دول كافرة لمهمات، والباعة الذين يجلبون البضاعة لبلاد المسلمين وما يحتاجون إليه.
  3. تحريم إقامة الكنائس وغيرها من معابد الكفار ووجوب هدم ما أحدث منها.
  4. قال ابن عبد البرّ: قال بعض أهل العلم: إنما سُمّي الحجاز حجازًا؛ لأنه حجر بين تهامة ونجد، وإنما قيل لبلاد العرب: جزيرة؛ لإحاطة البحر، والأنهار بها، من أقطارها، وأطرارها، فصاروا فيها في مثل جزيرة من جزائر البحر.
  5. أضيفت الجزيرة إلى العرب: لأنها كانت بأيديهم قبل الإسلام، وبها أوطانهم ومنازلهم.
المراجع
  1. صحيح مسلم (3/ 1388) (1767)،
  2. منحة العلام في شرح بلوغ المرام، لعبد الله الفوزان (6/ 438)،
  3. فتح ذي الجلال والاكرام بشرح بلوغ المرام، لابن عثيمين (5/ 501)،
  4. توضِيحُ الأحكَامِ مِن بُلوُغ المَرَام، للبسام (6/ 415)،
  5. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، للقاري (6/ 2633)،
  6. سبل السلام، للصنعاني (2/ 489)،
  7. البدرُ التمام شرح بلوغ المرام، للمَغرِبي (9/ 273)،
  8. عون المعبود شرح سنن أبي داود، للعظيم آبادي (8/ 192)،
  9. كشف المشكل من حديث الصحيحين، لابن الجوزي (1/ 143)،
  10. المفاتيح في شرح المصابيح، الحسين الزيداني (4/ 458)،
  11. فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى، اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (14/ 388).