عَنِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ أَطَاعَ أَمِيرِي فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ عَصَى أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي».
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

بين النبي صلى الله عليه وسلم أن طاعته من طاعة الله، فمن أطاعه فقد أطاع الله، ومن عصاه فقد عصى الله. ومن أطاع الأمير المسلم فقد أطاع النبي صلى الله عليه وسلم، ومن عصاه فقد عصى النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه صلى الله عليه وسلم هو من أمر بذلك.

من فوائد الحديث

  1. التأكيد على طاعة الأمراء في غير معصية الله؛ لأنها من طاعة الله ورسوله.
  2. السمع والطاعة تجب للإمام الأعظم، وكلُّ من له ولاية.
  3. قال النووي: الحث على السمع والطاعة في جميع الأحوال، وسببها اجتماع كلمة المسلمين، فإن الخلاف سبب لفساد أحوالهم في دينهم ودنياهم.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (9/ 61) (7137).
  2. صحيح مسلم (3/ 1466) (1835).
  3. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 554).
  4. تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص433).
  5. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 720).
  6. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 670).