تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا فِي بَيْتِي مِنْ شَيْءٍ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ، إِلَّا شَطْرُ شَعِيرٍ فِي رَفٍّ لِي، فَأَكَلْتُ مِنْهُ حَتَّى طَالَ عَلَيَّ، فَكِلْتُهُ فَفَنِيَ.
[صحيح]
-
[متفق عليه]
أخبرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان في بيتيها أي نوع من المأكولات يأكله ذو كبد من الحيوان؛ إلا شيئا من شعير في رف بالحائط شبه الطاق، فكانت تأكل منه ما شاء الله حتى طال عليها الزمن مع بقائه، ثم كالته وعرفت مقداره، فلم يلبث أن فني، ولو تركته لأكلت منه مدة أطول؛ لأن البركة أكثر ما تكون في المجهولات والمبهمات لأنها أقرب للتوكل.