عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«إِذَا لَبِسْتُمْ، وَإِذَا تَوَضَّأْتُمْ، فَابْدَؤُوا بِأَيمَانِكُم».
[صحيح] - [رواه أبو داود واللفظ له، والترمذي وابن ماجه وأحمد]

الشرح

حث النبي صلى الله عليه وسلم على البداءة بالأيمن عند لبس الثياب أو النعال وغيرها من الملابس، وكذا عند غسل الأيدي والقدمين في الوضوء.

من فوائد الحديث

  1. الحديث مؤكد لقاعدة الشريعة: في استحباب البداءة باليمين فيما طريقه التكريم، وتقديم اليسار فيما طريقه الأذى والقذر.
  2. قال النووي: أجمع العلماء على أن تقديم اليمين على اليسار من اليدين والرجلين في الوضوء سنة لو خالفها فاته الفضل وصح وضوءه.
  3. قال النووي: اعلم أن من أعضاء الوضوء ما لا يستحب فيه التيامن وهو الأذنان والكفان والخدان بل يطهران دفعة فإن تعذر ذلك كما في حق الأقطع ونحوه قدم اليمين.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية السواحيلية
عرض الترجمات
المراجع
  1. سنن أبي داود (6/ 225) (4141).
  2. سنن ابن ماجه (1/ 259) (402).
  3. مسند أحمد (14/ 292) (8652).
  4. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 47).
  5. تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص466).
  6. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (10/ 180).
  7. المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للنووي (3/ 160).
  8. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (4/ 181).
  9. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 598).