بادئة الحديث...

قول الله تعالى: {فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}. قال ابن عباس في الآية: "الأنداد: هو الشرك، أخفى من دَبِيبِ النمل على صَفَاةٍ سوداء في ظلمة الليل". وهو أن تقول: والله وحياتك يا فلان، وحياتي، وتقول: لولا كُلَيْبَةُ هذا لأتانا اللصوص، ولولا البط في الدار لأتانا اللصوص، وقول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت، وقول الرجل: لولا الله وفلان، لا تجعل فيها فلانا؛ هذا كله به شرك".

الملاحظة
هذا ليس حديثًا على المنهج العام في الموسوعة، بل هو نسخ ولصق لمقدمة باب من كتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب.
النص المقترح لا يوجد...
الملاحظة
لعله يستغنى عن هذا الأثر الموقوف، لورود أحاديث نبوية سابقة بمعناه، وأيضا الموسوعة مختصة بالأحاديث النبوية المرفوعة.
النص المقترح لا يوجد...

[صحيح. ملحوظة: لم نجد له حكما للألباني، ولكن قال ابن حجر: (سنده قوي). وقال سليمان آل الشيخ: (وسنده جيد). العجاب في بيان الأسباب (ص 51)، تيسير العزيز الحميد (ص587)] - [رواه ابن أبي حاتم]

الشرح

بين ابن عباس رضي الله عنهما تفسير قول الله تعالى: {فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}، حيث نهى الله الناس أن يُتخذ له أمثالًا ونظراء وشركاء يصرف لهم شيئًا من عبادته؛ وهم يوقنون أن الله وحده الخالق الرازق؛ وأن هذه الأنداد عاجزة، وفعلهم هذا شرك وهو أخفى من خفاء أثر دبيب النمل على الحجر الأملس الأسود في ظلمة الليل، ثم ذكر أمثلة على ذلك: وهو أن تحلف بغير الله: والله وحياتي، أو أن تنظر إلى السبب دون المسبب، ولا ترجع الأمر لله، فتقول: لولا هذا الكلب يحرسنا لأتانا اللصوص، أو: لولا البط في الدار ينبهنا لو دخل أحد غريب لأتى اللصوص، ومن الشرك: قول الرجل لصاحبه: ما شاء الله وشئت، وقول: لولا الله وفلان، فلا تجعل فيها فلانا، ثم أكد على أن ذلك كله شرك أصغر، ولو اعتقد قائله أن الرجل أو البط أو الكلب هو المؤثر بذاته دون الله فهو شرك أكبر.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الأيغورية الكردية الهوسا البرتغالية السواحيلية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

من فوائد الحديث

  1. التحذير من الشرك في العبادة.
  2. أن المشركين يقرون بتوحيد الربوبية، وأن شركهم كان في توحيد العبادة.
  3. أن الشرك الأصغر خفيّ جدا، وقلّ من يتنبه له.
  4. وجوب تجنب الألفاظ الشركية ولو لم يقصدها الإنسان بقلبه.
المراجع
  1. الملخص في شرح كتاب التوحيد، صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان، دار العاصمة، الرياض، الطبعة: الأولى، 1422هـ - 2001م.
  2. تفسير القرآن العظيم، عبد الرحمن بن محمد بن إدريس ابن أبي حاتم، تحقيق: أسعد محمد الطيب، نشر: مكتبة نزار مصطفى الباز، المملكة العربية السعودية، الطبعة: الثالثة، 1419هـ.