«لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا الِاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ: يَقُولُ: «قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ».
[صحيح]
-
[متفق عليه]
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يستجاب للعبد دعاؤه كله بشروطه، إلا في ثلاث حالات:
الأولى: الدعاء بإثم ومعصية؛ كأن يدعو بتيسير فِعْل الحرام.
الثانية : الدعاء بقطيعة الرحم؛ كأن يدعو على أولاده وأقاربه.
الثالثة: استبطاء الإجابة، فيقول: قد دعوت وقد دعوت، وتكرر مني الدعاء، فلم يستجب لي؛ فيسأم ويترك الدعاء فيكون كالمَانِّ بدعائه، أو أنه أتى من الدعاء ما يستحق به الإجابة فيصير كالمُبَخِّل للرب الكريم الذي لا تعجزه الإجابة ولا ينقصه العطاء.