حديث: يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء، إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه، إلا الجنة

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: مَا لِعَبْدِي المُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ، إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبَهُ، إِلَّا الجَنَّةُ».
[صحيح] - [رواه البخاري]

الشرح

يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يقول في الحديث القدسي: ما لعبدي المؤمن عندي ثواب إذا قبضت روح حبيبه وصفيه ولدا كان أم أخا أم زوجا أم غير ذلك، فصبر على فقده راجيا الأجر من الله على ذلك إلا الجنة.

من فوائد الحديث

1. هذا الحديث مما يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه، ويسمى بالحديث القدسي أو الإلهي، وهو الذي لفظه ومعناه من الله، غير أنه ليست فيه خصائص القرآن التي امتاز بها عما سواه، من التعبد بتلاوته والطهارة له والتحدي والإعجاز وغير ذلك.
2. أن من أعظم المصائب التي تنزل بالإنسان فقد الأحبة.
3. أن من صبر على المصيبة واحتسب ثوابها عند الله -تعالى-، فإن جزاءه الجنة.

معاني بعض المفردات

المراجع

1. صحيح البخاري (8/ 90) (6424).
2. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 93).
3. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 446).
4. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (4/ 518).
5. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 67).