عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال: «صَلَّيْتُ أنا ويَتِيمٌ، في بَيْتِنَا خَلْف النبي صلى الله عليه وسلم ، وَأُمِّي أُمُّ سُليم خَلْفَنَا».
[صحيح] - [متفق عليه، واللفظ للبخاري]

الشرح

يخبر أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى بأنس واليَتِيم، وكان موقفهما رضي الله عنهما خَلف النبي صلى الله عليه وسلم ، ويخبر أنس أيضا أن أُمَّه التي تُكَنَّى بأُمِّ سليم رضي الله عنها صلَّت خَلفهم. فكان الصفوف كالتالي: موقف الإمام : متقدما. موقف الصبيان : خلف النبي صلى الله عليه وسلم . موقف المرأة : خلفهم.

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية الهندية الصينية الفارسية تجالوج الكردية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

يَتِيمٌ:
اليَتِيم: هو من مات أبوه، وهو دون سِنِّ البلوغ.

من فوائد الحديث

  1. تواضع النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكَرَم خُلقه، ولُطْفِه مع الكبير والصغير.
  2. جواز الصلاة لأجل تعليم الجاهل، أو لغير ذلك من المقاصد المفيدة.
  3. جواز الصلاة جماعة في النَّافلة، لكن بشرط ألا تكون بصفة دائمة.
  4. أن موقف الاثنين فأكثر خلف الإمام.
  5. صحة مصافة الصَّبي الذي لم يبلغ الحُلُم؛ لأن اليتيم لا يكون إلاَّ صبيًّا.
  6. جواز صلاة المرأة مع جماعة الرجال.
  7. تقديم الرِّجال على النساء.
  8. أن المرأة لا تصف مع الرَّجال، ولو كانوا من محارمها.
  9. حرص الشارع على ابتعاد المرأة عن الاختلاط بالرِّجال حيث أذن لها أن تصلي منفردة خلف الصف ولا تكون مع الرجال.
المراجع
  1. - صحيح البخاري، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، ط1، دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم: محمد فؤاد عبد الباقي)، 1422هـ.
  2. - توضِيحُ الأحكَامِ مِن بُلوُغ المَرَام، للبسام. مكتَبة الأسدي، مكّة المكرّمة.الطبعة: الخامِسَة، 1423 هـ - 2003 م.
  3. - بلوغ المرام من أدلة الأحكام، لابن حجر، دار القبس للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى، 1435هـ - 2014 م.
  4. - تسهيل الالمام، للشيخ الفوزان، طبعة الرسالة، الطبعة الأولى 1427هـ – 2006 م.
  5. - فتح ذي الجلال والاكرام بشرح بلوغ المرام، للشيخ ابن عثيمين، مدار الوطن للنشر، الطبعة الأولى 1430 هـ- 2009م.
  6. - فتح الباري شرح صحيح البخاري، لابن حجر العسقلاني، الناشر: دار المعرفة - بيروت، 1379هـ.
  7. - سبل السلام، للصنعاني، الناشر: دار الحديث.