عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ:

كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي عَلَى رَاحِلَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ، فَإِذَا أَرَادَ الفَرِيضَةَ نَزَلَ فَاسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ.
[صحيح] - [رواه البخاري]

الشرح

أخبر جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي التطوع وهو راكب على راحلته حيث توجهت به ولو إلى غير القبلة، فإذا أراد صلاة الفريضة نزل عن راحلته فاستقبل القبلة.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية الأيغورية الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

من فوائد الحديث

  1. التَّسهيلُ والتَّخفيف في النَّوافل ترغيبًا في الإكثار منها.
  2. أن صلاة المكتوبة لا تجوز على الراحلة إلا مع وجود العذر.
  3. قال ابن حجر: والحديث دال على عدم ترك استقبال القبلة في الفريضة، وهو إجماع، لكن رخص في شدة الخوف.
  4. أن المُصلِّي تطوعا على الرَّاحِلة يُصلِّي إلى الجِهة التي تَوَجَهت به راحِلته فلو صلَّى إلى غير الجِهة التي اتجهت به راحِلَته لم تصح صلاته.
  5. يقاس على الراحلة كل ما يركب عليه من سيارة أو طائرة ونحوها.
المراجع
  1. صحيح البخاري (1/ 89) (400)،
  2. توضيح الأحكام مِن بلوغ المرام، لعبد الله البسام (2/ 20)،
  3. فتح ذي الجلال والإكرام شرح بلوغ المرام، لابن عثيمين (1/ 512)،
  4. سبل السلام شرح بلوغ المرام، لمحمد الصنعاني (1/ 201 ).