عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«إنَّ الرَّحِمَ شِجْنَةٌ آخذةٌ بحُجْزَةِ الرَّحمنِ، يَصِلُ مَن وَصَلَها، ويقطعُ مَن قَطَعَها».

الملاحظة
ولماذا ينقل الحديث بهذا الشكل؟! وضعت الموسوعة للعوام وكثيرا منهم لا يفهم كلمة: (مرفوعا) الأمر الآخر ليس هذا نص ما ذُكر في المسند، جاء في المسند: أن صالحا مولى التوءمة أخبره أنه سمع ابن عباس يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الرحم شجنة آخذة بحجزة الرحمن، يصل من وصلها، ويقطع من قطعها ". ح ٢٩٥٣
النص المقترح لا يوجد...
الملاحظة
لعله يستغنى عن هذا الحديث بالحديث الذي سبق. رابط الحديث: https://hadeethenc.com/ar/browse/hadith/8284#:~:text=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85
النص المقترح لا يوجد...

[صحيح] - [رواه أحمد]

الشرح

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الرَّحِم والقرابة مشتبكة ومتأصلة بين الخلق كاشتباك العروق، وأن الرحم اسمها مشتق مشتق من اسم الله الرحمن تكريما لها، فأخذت الرَّحِم بحجزة الرحمن؛ وهو الموضع الذي يستجار به عادةً، أن يصل الله ويحسن لمن وصل رحمه وقرابته، ويقطع الله إحسانه وفضله على من قطع رحمه.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الكردية البرتغالية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

من فوائد الحديث

  1. قال تقي الدين: الذي اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها أن يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل، فإنه قد عُلم بالشرع مع العقل أن الله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله. انتهى. فنثبت ما أثبته الله لنفسه ورسوله؛ من غير تمثيل ولا تكييف، وننفي ما نفاه الله عن نفسه ورسوله تنزيها من غير تعطيل أو تأويل.
  2. الحجزة: موضع شد الإزار من الوسط ويقال: أخذ بحجزته: التجأ إليه واستعان به.
  3. قال القاضي في صلة الرحم: هي درجات بعضها أرفع من بعض، وأدناها ترك المهاجرة وصلتها بالكلام ولو بالسلام، ويختلف ذلك باختلاف القدرة والحاجة، فمنها واجب، ومنها مستحب، فلو وصل بعض الصلة ولم يصل غايتها لم يسم قاطعا، ولو قصر عما يقدر عليه وينبغي له، لم يسم واصلا.
  4. قال ابن حجر: يطلق الرحم على الأقارب وهم من بينه وبين الآخر نسب، سواء كان يرثه أم لا، سواء كان ذا محرم أم لا. وقيل: هم المحارم فقط، والأول هو المرجح لأن الثاني يستلزم خروج أولاد الأعمام وأولاد الأخوال من ذوي الأرحام وليس كذلك.
  5. وقال ابن أبي جمرة: تكون صلة الرحم بالمال، وبالعون على الحاجة، وبدفع الضرر، وبطلاقة الوجه، وبالدعاء. والمعنى الجامع إيصال ما أمكن من الخير، ودفع ما أمكن من الشر بحسب الطاقة، وهذا إنما يستمر إذا كان أهل الرحم أهل استقامة، فإن كانوا كفارا أو فجارا فمقاطعتهم في الله هي صلتهم، بشرط بذل الجهد في وعظهم، ثم إعلامهم إذا أصروا أن ذلك بسبب تخلفهم عن الحق، ولا يسقط مع ذلك صلتهم بالدعاء لهم بظهر الغيب أن يعودوا إلى الطريق المثلى.
المراجع
  1. مسند أحمد (5/ 110) (2953)،
  2. النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، نشر: المكتبة العلمية - بيروت، 1399هـ - 1979م، تحقيق: طاهر أحمد الزاوي - محمود محمد الطناحي.
  3. مختار الصحاح، لزين الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الحنفي الرازي، تحقيق: يوسف الشيخ محمد، نشر: المكتبة العصرية - الدار النموذجية، بيروت – صيدا، لطبعة: الخامسة، 1420هـ / 1999م.
  4. تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي لمحمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفورى، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت.
  5. سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها، تأليف محمد ناصر الدين الألباني، الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الرياض، الطبعة: الأولى، لمكتبة المعارف.
  6. شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري، لعبد الله بن محمد الغنيمان، الناشر: مكتبة الدار، المدينة المنورة، الطبعة: الأولى، 1405 هـ.
  7. صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة : علوي بن عبد القادر السَّقَّاف دار الهجرة الطبعة : الثالثة ، 1426 هـ - 2006 م.
المزيد