«إنَّ الرَّحِمَ شِجْنَةٌ آخذةٌ بحُجْزَةِ الرَّحمنِ، يَصِلُ مَن وَصَلَها، ويقطعُ مَن قَطَعَها».
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الرَّحِم والقرابة مشتبكة ومتأصلة بين الخلق كاشتباك العروق، وأن الرحم اسمها مشتق مشتق من اسم الله الرحمن تكريما لها، فأخذت الرَّحِم بحجزة الرحمن؛ وهو الموضع الذي يستجار به عادةً، أن يصل الله ويحسن لمن وصل رحمه وقرابته، ويقطع الله إحسانه وفضله على من قطع رحمه.