«إن العبد إذا لعن شيئًا، صَعَدَتِ اللعنةُ إلى السماء، فَتُغْلَقُ أبوابُ السماء دونها، ثم تَهْبِطُ إلى الأرض، فَتُغْلَقُ أبوابُها دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالاً، فإذا لم تجد مَسَاغًا رجعت إلى الذي لُعِنَ، فإن كان أهلا لذلك، وإلا رجعت إلى قائِلها»
[فيه ضعف]
-
[رواه أبو داود]
حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الشتم واللعن؛ وهو دعاءٌ على الملعون بالإبعاد عن رحمة الله، فإذا لعن الإنسان شيئًا صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق السماء دونها، ثم تهبط إلى الأرض فتغلق دونها، ثم تأخذ يمينًا وشمالًا فلا تجد مسلكًا، فجميع الجهات أغلقت دونها؛ ولم يبقَ إلا الملعون فتذهب إليه؛ فإن استحقها لحقته ونفذت فيه، وإن لم يستحقها رجعت إلى قائلها؛ فكأنه دعا على نفسه.