حديث: لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ مِنْهُمُ اثْنَانِ».
[صحيح]
-
[متفق عليه]
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزال الخلافة في قريش، ويستحقونها ما بقي منهم اثنان، وهذا خبر بمعنى الأمر، فمن شروط الحاكم العام كونه قرشيًّا.
معاني الكلمات
- هذا الأمر:
- الولاية العامة.
من فوائد الحديث
- منقبة لقريش.
- أن الخلافة مختصة بقريش، لا يجوز عقدها لغيرهم، وعلى هذا انعقد الإجماع في زمان الصحابة ومن بعدهم.
المراجع
- صحيح البخاري (4/ 179) (3501)، صحيح مسلم (3/ 1452) (1820)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (6/ 7).
التصنيفات
المزيد
- حديث: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر، والمنشط والمكره، وعلى أثرة علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله
- حديث: اللهم من وَلِيَ من أمر أمتي شيئا، فشَقَّ عليهم، فاشْقُقْ عليه
- حديث: ما من عبد يَسْتَرْعِيْهِ الله رَعِيَّةً، يموت يوم يموت، وهو غاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ؛ إلا حرَّم الله عليه الجنة
- حديث: إنكم ستحرصون على الإمارة، وستكون ندامة يوم القيامة، فنعم المرضعة وبئست الفاطمة
- حديث: يا عبدَ الرحمَنِ بْنَ سَمُرَةَ، لا تَسْأَلْ الإِمَارَةَ؛ فَإِنَّكَ إن أُعْطِيتَها عن مسأَلَةٍ وُكِّلْتَ إليها
- حديث: يا أبا ذر، إني أراك ضعيفًا، وإني أحب لك ما أحب لنفسي، لا تأمرن على اثنين، ولا تولين مال يتيم
- حديث: يا أبا ذر، إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها