عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ قَالَ: أَهْدَيْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاقَةً، فَقَالَ: «أَسْلَمْتَ؟»، فَقُلْتُ: لَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي نُهِيتُ عَنْ زَبْدِ الْمُشْرِكِينَ».
[صحيح] - [رواه أبو داود والترمذي]

الشرح

أهدى عياض بن حمار للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة، فسأله عليه الصلاة والسلام: هل أسلمت؟ فقال: لا، قال: إني مُنعت أن أقبل هدايا المشركين، فالامتناع عن قبول هداياهم في حق من يريد بهديته التودد والموالاة، إذا كان المُهدى إليه ولي أمر المسلمين، ويجوز القبول في حق من يرجى بذلك تأنيسه وتأليفه على الإسلام، لورود أحاديث أخرى.

من فوائد الحديث

  1. تمنع هدايا المشركين للوالي لمن يريد بهديته التودد والموالاة، وتقبل لمن يرجى بذلك تأنيسه وتأليفه على الإسلام.

معاني بعض المفردات

زبد:
عطاء.
الترجمة:
عرض الترجمات
المراجع
  1. سنن أبي داود (4/ 662) (3057)، سنن الترمذي (3/ 192) (1577)، فتح الباري لابن حجر (5/ 231)، تحفة الأحوذي (5/ 166).