عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قتل وَزَغًا في أول ضربة كتبت له مائة حسنة، وفي الثانية دون ذلك، وفي الثالثة دون ذلك»، وفي رواية: «في أول ضربة سبعين حسنة».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قتل وَزَغًا من أول ضربة كتب الله له مائة حسنة، ومن قتلها في الضربة الثانية كان له من الأجر أقل من مائة حسنة، ومن قتلها في الضربة الثالثة كان له أقل مما في الضربة الثانية، وفي رواية: أن من قتلها من أول ضربة كتبت له سبعون حسنة، وسبب تكثير الثواب في قتله من أول ضربة؛ الحث على المبادرة بقتله والاعتناء به والحرص عليه، فإنه لو فاته ربما انفلت وفات قتله، والمقصود انتهاز الفرصة بالظفر على قتله، وقد ذُكر في حديث آخر أن سبب الأمر بقتل الوزغ، وهو أنه كان يوقد النار على النبي إبراهيم عليه السلام، فجوزي بمشروعية قتله.

الترجمة:
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. فضل وأجر من قتل الوزغة من أول ضربة أو من الثانية أو من الثالثة.
  2. تفاوت ثواب من قتله بضربة أو أكثر، وذلك لتفاوت المبادرة في الامتثال.
المراجع
  1. صحيح مسلم (4/ 1758) (2240)، ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (25/ 10)، تحفة الأحوذي (5/ 48)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (36/ 515).