عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ فِي وَفْدِ ثَقِيفٍ رَجُلٌ مَجْذُومٌ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّا قَدْ بَايَعْنَاكَ، فَارْجِعْ»
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

كان في جماعة قبيلة ثقيف التي جاءت لمبايعة النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ أصابه مَرَضُ الجُذَام، فأرسل إليه النبي عليه الصلاة والسلام: إننا قد بايعناك فارجع، ولم يأخذ بيده عند المبايعة تخفيفًا عن المجذوم والناس، لئلا يشق عليه الاقتحام معهم فيتأذى هو في نفسه ويتأذى به الناس.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

مجذوم:
مصاب بمرض يؤدي إلى تآكل وتساقط الأطراف.

من فوائد الحديث

  1. مشروعية اجتناب المجذوم، وعدم مباشرته، وكذلك مباعدة أهل الأسقام الفادحة المستكرهة، إذا لم يؤد ذلك إلى إضاعتهم وإهمالهم.
  2. إثبات العدوى، والمراد بحديث: (لا عدوى) أنالأمراض لا تنتقل بذاتها؛ لأنها سببٌ من الأسباب، والأسباب لا تستقل بالتأثير.
  3. جواز بيعة المجذوم، وأنها تكون بالقول، دون المصافحة باليد.
المراجع
  1. صحيح مسلم (4/ 1752) (2231)، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (4/ 75)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (36/ 458).