عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «العَجْوَةُ مِنَ الجَنَّةِ، وَفِيهَا شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ، وَالكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ».
[حسن]
-
[رواه الترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجه وأحمد]
قال النبي صلى الله عليه وسلم: العجوة -وهي صنف من تمر المدينة- أصلها من الجنة، وليست كثمار الدنيا النافعة من جهة ومضرة من جهة أخرى، وفيها دواء من السم، ومزيلة لضرره، والكمأة -وهو نوع من النبات- من المن الذي أنزله الله تعالى على بني إسرائيل، وماؤها دواء للعين إذا قُطِّر فيها.