عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «العَجْوَةُ مِنَ الجَنَّةِ، وَفِيهَا شِفَاءٌ مِنَ السُّمِّ، وَالكَمْأَةُ مِنَ الْمَنِّ، وَمَاؤُهَا شِفَاءٌ لِلْعَيْنِ».
[حسن] - [رواه الترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجه وأحمد]

الشرح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: العجوة -وهي صنف من تمر المدينة- أصلها من الجنة، وليست كثمار الدنيا النافعة من جهة ومضرة من جهة أخرى، وفيها دواء من السم، ومزيلة لضرره، والكمأة -وهو نوع من النبات- من المن الذي أنزله الله تعالى على بني إسرائيل، وماؤها دواء للعين إذا قُطِّر فيها.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

الكمأ:
الفقع، أو نوع منه، وهي ثمرة تكون مدفونة في التراب، تظهر في أوقات نادرة.

من فوائد الحديث

  1. العجوة من الجنة وفيها دواء من السم.
  2. ماء الكمأة دواء للعين.
  3. المن لم يكن طعامًا واحدًا وإنما كان أنواعًا، ومنه الكمأة.
المراجع
  1. سنن الترمذي (3/ 468) (2066)، السنن الكبرى للنسائي (6/ 249) (6684)، سنن ابن ماجه (4/ 509) (3455)، مسند أحمد (14/ 304) (8668)، مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه والقول المكتفى على سنن المصطفى (20/ 218) (20/ 225).