عَنْ جَابِرٍ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ طَبِيبًا، فَقَطَعَ مِنْهُ عِرْقًا، ثُمَّ كَوَاهُ عَلَيْهِ.
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

أرسل النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبيِّ بن كعب رضي الله عنه عندما مرض طبيبًا، فقطع الطبيب منه عرقًا، ثم كواه على موضع القطع؛ لينقطع الدم الخارج من العرق المقطوع. وقوله صلى الله عليه وسلم في السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب أنهم هم الذين لا يكتوون، إنما يعني به الذي يكتوي وهو يجد عنه غنى، والصحابي له أسباب أخرى يستحق بها دخول الجنة بلا حساب ولا عذاب.

الترجمة:
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. الدلالة على أن الواجب في عمل العلاج ألا يباشره إلا من كان معروفًا به خبيرًا بمباشرته.
  2. جواز الكي والعمل به إذا ظن الإنسان منفعته ودعت الحاجة إليه.
  3. جواز تسمية المعالج طبيبًا.
المراجع
  1. صحيح مسلم (4/ 1730) (2207)، المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (5/ 597)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (36/ 179)، شرح سنن أبي داود لابن رسلان (15/ 560).