عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيُّما امرأة استعطرتْ فمرَّتْ على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية».
[صحيح] - [رواه أبو داود والترمذي والنسائي وأحمد]

الشرح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: أي امرأة استعملت العطر، وهو الطيب الذي يظهر ريحه، ثم خرجت ومرت على قوم لأجل أن يشموا من عطرها، فعليها إثم الزانية؛ لأنها هيجت شهوة الرجال بعطرها، وحملتهم على النظر إليها، ومن نظر إليها، فقد زنى بعينيه، فهي سبب زنى العين، فهي آثمة.

الترجمة:
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. بيان ما يكره للنساء من الطيب، وهو الذي تتعطر به عند خروجها من بيتها.
  2. تحريم خروج المرأة متعطرة.
  3. كل ما يكون سببًا إلى الشيء، فله حكمه، حيث جعل النبي صلى الله عليه وسلم المرأة زانية، بسبب أنها تسببت لحمل الرجال على أن يزنوا بها بالنظر بأعينهم؛ لأن العين إذا نظرت إلى الأجنبية تكون زانية.
المراجع
  1. سنن أبي داود (6/ 247) (4173)، سنن الترمذي (4/ 403) (2786)، سنن النسائي (8/ 153) (5126)، مسند أحمد (32/ 349) (19578)، ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (38/ 171).