عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: أَهْدَى النَّجَاشِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَلْقَةً فِيهَا خَاتَمُ ذَهَبٍ، فِيهِ فَصٌّ حَبَشِيٌّ، فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِعُودٍ، وَإِنَّهُ لَمُعْرِضٌ عَنْهُ، أَوْ بِبَعْضِ أَصَابِعِهِ، ثُمَّ دَعَا بِابْنَةِ ابْنَتِهِ أُمَامَةَ بِنْتِ أَبِي الْعَاصِ، فَقَالَ: «تَحَلَّيْ بِهَذَا يَا بُنَيَّةُ».
[حسن]
-
[رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد]
أهدى النجاشي ملك الحبشة للنبي صلى الله عليه وسلم سلسلة فيها خاتم من ذهب، وفيه فصٌّ مصنوع في الحبشة، فأخذ عليه الصلاة والسلام الخاتم بعود، وهو معرض عنه بوجهه، أو أخذه ببعض أصابعه، شك الراوي، ثم نادى ابنة ابنته، وهي أمامة بنت أبي العاص، وابنة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لها: تزيني بهذا الخاتم يا ابنتي.