عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ قَالَ: «بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَأَحْيَا» وَإِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ قَالَ: «الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ».
[صحيح] - [رواه البخاري]

الشرح

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام قال قبل نومه: (باسمك ‌اللهم أموت وأحيا) أي: باسمك أستيقظ، وباسمك أنام، وإذا استيقظ من نومه قال: (الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا) أطلق الموت على النوم لما بينهما من الشبه، فحمد الله تعالى شكرًا على رد ذلك ليناله، (وإليه النشور) الإحياء للبعث.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

النشور:
البعث من القبور.

من فوائد الحديث

  1. بيان ما يقال عند النوم وعند الاستيقاظ.
  2. معنى ذكر الله تعالى عند الصباح، ليكون مفتتح الأعمال وابتداؤها ذكر الله، وكذلك ذكر الله عند النوم ليختم عمله بذكر الله تعالى، فتكتب الحفظة في أول صحيفته عملًا صالحًا وتختمها بمثله، فيرجى له مغفرة ما بين ذلك من ذنوبه.
المراجع
  1. صحيح البخاري (8/ 71) (6324)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (9/ 189)، التوضيح لشرح الجامع الصحيح (29/ 233).