عن ‌أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لكل نبي ‌دعوة ‌مستجابة يدعو بها، وأريد أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي في الآخرة».
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: لكل نبي دعوة مقطوع فيها بالإجابة وما عداها على رجاء الإجابة، يدعوا بهذه الدعوة على أمته، وأريد أن أدخر دعوتي المقطوع بإجابتها أشفع بها لأمتي في الآخرة، وهو أهم أوقات حاجاتهم، وهذا من كمال شفقته على أمته ورأفته بهم واعتنائه بالنظر في أحوالهم.

الترجمة:
عرض الترجمات

من فوائد الحديث

  1. رأفة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته ورحمته بهم.
المراجع
  1. صحيح البخاري (8/ 67) (6304)، صحيح مسلم (1/ 189) (199)، إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري (9/ 173).