عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَرَى فِي الشِّعْرِ؟ قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُجَاهِدُ بِسَيْفِهِ وَلِسَانِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَكَأَنَّمَا تَنْضَحُونَهُمْ بِالنَّبْلِ».
[صحيح] - [رواه أحمد وابن حبان]

الشرح

سأل الشاعر الصحابي كعب بن مالك رضي الله عنه عن قول الشعر، فأجابه النبي صلى الله عليه وسلم بأن الشعر من وسائل الجهاد في سبيل الله تعالى، بالدفاع به عن الله ورسوله ودينه، وأن هجاء المشركين مثل رميهم بالسهام، فله أكبر الأثر على نفوسهم بالانكسار والهزيمة.

من فوائد الحديث

  1. استحباب استعمال الشعر فيما ينفع.

معاني بعض المفردات

تنضحونهم:
ترمونهم.
النبل:
السهام العربية.
الترجمة:
عرض الترجمات
المراجع
  1. مسند أحمد (25/ 63) (15785)، صحيح ابن حبان (11/ 6) (4707)، النهاية في غريب الحديث والأثر (5/ 10).