عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحَجَر: والله ليبعثنَّه الله يوم القيامة له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به، يشهد على من استلمه بحق.
[حسن] - [رواه الترمذي وابن ماجه]

الشرح

الحجر الأسود حجرٌ في زاوية الكعبة المشرفة، يبدأ منه الطواف، ويُشرع تقبيله واستلامه، وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله سيبعث الحجر الأسود يوم القيامة له عينان يرى بهما فيعرف من استلمه، وله لسان يتحدث به، يشهد لمن استلمه بحق، أي استلمه إيمانًا واحتسابًا. والحديث محمول على ظاهره فإن الله تعالى قادر على إيجاد البصر والنطق في الجمادات.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

الحَجَر:
أي الحجر الأسود.
ليبعثنه الله:
ليجعلن الله فيه حياة.
استلمه بحق:
قبَّله أو مسحه بحق، والحق ماكان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم من الإخلاص والتعبد لله عزوجل، ولا يكون استلامه بقصد فاسد، كالرياء.

من فوائد الحديث

  1. بيان فضيلة الحجر الأسود.
  2. شهادة الحجر الأسود يوم القيامة لمن يستلمه بحق.
  3. تغير الأمور يوم القيامة.
  4. قدرة الله عز وجل على إنطاق الجمادات وغيرها فهو الخالق لها.
المراجع
  1. سنن الترمذي (2/ 286) (961)، سنن ابن ماجه (4/ 173) (2944)، تحفة الأحوذي (4/ 31).