عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثَلَاثٌ إِذَا خَرَجْنَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ، أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، وَالدَّجَّالُ، وَدَابَّةُ الْأَرْضِ".
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثلاث علامات قبل قيام الساعة إذا ظهَرن في الدّنيا وشاهَدهُنّ الناس فلا ينفع الكافر إيمانه إن آمَن، ولا المؤمن المقصّر أن يزداد خيره بعد ذلك؛ بل ينفعه ما كان معه من الإيمان قبل ذلك، وما كان له من الخير المرجوّ قبل أن يأتي بعض الآيات وهذه الثلاث آيات هي: طلوع الشمس من مغربها، وخروج المسيح الدجال، وخروج دابة الأرض التي تكلم الناس، وهي من علامات الساعة الكبرى.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

ثلاث:
أي على تقدير ثلاث علامات، أو أمارات.
خرجن:
ظهرن.
الدجّال:
المسيح الدجال.

من فوائد الحديث

  1. بيان بعض علامات الساعة.
  2. أنّه بعد ظهور هذه الآيات لا يقبل الله من الكافر إيمانًا لو أنشأه، ولا يقبل من المسلم توبةً يستأنفها، وإنما مصيره على ما كان منه من العمل، ولا سبيل لكسب عمل صالح جديد إذا لم يكن عاملًا به قبل ذلك.
  3. إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأمر مستقبلي.
المراجع
  1. صحيح مسلم (1/ 138) (158)، تفسير السعدي (ص 281)، البحر المحيط الثجاج (4/325).