عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

«مَا أَذِنَ اللهُ لِشَيْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِيٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ يَتَغَنَّى بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ».
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل لم يستمع لشيء كاستماعه لنبي يقرأ القرآن، يجهر بقراءته، ويحسن صوته به، ويرقق به قلبه، ويستغني به عن غيره، ويكثر قراءته.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

من فوائد الحديث

  1. قال تقي الدين: الذي اتفق عليه سلف الأمة وأئمتها أن يوصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل، فإنه قد عُلم بالشرع مع العقل أن الله تعالى ليس كمثله شيء لا في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله. انتهى. فنثبت ما أثبته الله لنفسه ورسوله؛ من غير تمثيل ولا تكييف، وننفي تنزيها ما نفاه الله عن نفسه ورسوله من غير تعطيل أو تأويل.
  2. قال ابن كثير : معناه أنَّ الله تعالى ما استمع لشيء كاستماعه لقراءة نبي يجهر بقراءته ويحسنها، وذلك أنه يجتمع في قراءة الأنبياء طيب الصوت لكمال خلقهم وتمام الخشية، وذلك هو الغاية في ذلك.
  3. استحباب تحسين الصوت بالقراءة القرآن وترتيلها.
  4. يعطي الله سبحانه الأجر العظيم على حسن الصوت في تلاوة القرآن.
المراجع
  1. صحيح البخاري (9/ 158) (7544)،
  2. صحيح مسلم (1/ 545) (792)،
  3. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (4/ 659)،
  4. شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري، لعبدالله الغنيمان (2/ 318)،
  5. شرح النووي على مسلم (6/ 78)،
  6. فتح الباري بشرح صحيح البخاري، لابن حجر (9/ 71)،
  7. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (13/ 18)،
  8. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 745).