«أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ».
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه ضامن ومتكفل بقصر في الجنة لثلاثة أصناف، الأول: قصر في نواحي الجنة أو حولها وأطرافها لمن ترك الجدال وإن كان محقا فيه لأنه مضيعة للوقت وسبب للبغضاء. الثاني: قصر في وسط الجنة لمن ترك الكذب والإخبار بخلاف الواقع ولو كان مازحاً. الثالث: قصر في أعلى الجنة لمن حسن خلقه.
حرمة الكذب ولو كان مزاحاً إلا ما استثني، وهو قوله -صلى الله عليه وسلم-: «ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، ويقول خيرًا وينمي خيرًا» قال ابن شهاب: ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها. رواه مسلم.نع حيي كورفز