عَنْ عَائِشَةَ أم المؤمنين رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا:

قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي جَارَيْنِ فَإِلَى أَيِّهِمَا أُهْدِي؟ قَالَ: «إِلَى أَقْرَبِهِمَا مِنْكِ بَابًا».
[صحيح] - [رواه البخاري]

الشرح

سألت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم: إن لي جارين، وأريد أن أهدي لأحدهما، فأيهما أولى؟ فقال صلى الله عليه وسلم: إلى أقربهما منك بابا.

من فوائد الحديث

  1. استحباب تقديم الجار الأقرب فالأقرب إذا لم يقدر على الإحسان إلى الجميع.
  2. ينبغي مراعاة شعور الجار الأقرب؛ لأنه يرى ما يدخل بيت جاره من هدية وغيرها بخلاف الأبعد، وكذلك هو الأسرع إجابة لما يقع لجاره.
  3. يؤخذ من الحديث تقديم العلم على العمل، ولذلك سألت عائشة -رضي الله عنها- عن حكم المسألة قبل المباشرة في الفعل.
  4. قال ابن أبي جمرة: الإهداء إلى الأقرب مندوب، لأن الهدية في الأصل ليست واجبة، فلا يكون الترتيب فيها واجبا.
  5. قال ابن عثيمين في تحديد الجار: أن ما عدّه الناس جوارا فهو جوار.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (3/ 88) (2259).
  2. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 303).