عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:

حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يُكذَّب اللهُ ورسولهُ؟
[صحيح] - [أخرجه البخاري]

الشرح

أرشد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يقتصر في تحديث عامة الناس بما يفهمون من أحكام الشريعة، وان يترك ما ينكرون ويشتبه عليهم فهمه مما لا حاجة إليه، لأنه قد تكون نتيجة ذلك أن يُكذب الله ورسوله بسبب عدم الفهم.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الأيغورية الكردية الهوسا البرتغالية السواحيلية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

من فوائد الحديث

  1. قال ابن حجر: فيه دليل على أن المتشابه لا ينبغي أن يذكر عند العامة. ومثله قول ابن مسعود: " ما أنت محدثا قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة ". رواه مسلم.
  2. مراعاة أحوال المخاطبين في قدرتهم على الفهم.
  3. قال ابن عثيمين: من الحكمة في الدعوة إلى الله عز وجل أن لا تباغت الناس بما لا يمكنهم إدراكه، بل تأتي به رويدا رويدا حتى تستقبله عقولهم.
  4. ما يؤدي إلى الحرام فهو حرام.
المراجع
  1. صحيح البخاري
  2. الجديد في شرح كتاب التوحيد، لمحمد القرعاوي (ص353)،
  3. الملخص في شرح كتاب التوحيد، لصالح الفوزان (ص316).