عن أبي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قال: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُصَلِّي وهو حامل أُمَامَةَ بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ». ولأبي العاص بن الربيع بن عبد شَمْسٍ رضي الله عنه : «فإذا سجد وضعها، وإذا قام حملها».
[صحيح] - [متفق عليه]

الشرح

كان النبي صلى الله عليه وسلم يحمل بنت ابنته وهي أمامة بنت زينب وهو في الصلاة، حيث يجعلها على عاتقه إذا قام، فإذا ركع أو سجد وضعها في الأرض محبةً وحنانًا.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية الأيغورية الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

يصلِّي:
صلاة الظهر أو العصر وفي رواية لمسلم يؤم الناس.
سجد:
نزل إلى الأرض واضعا عليها الجبهة والأنف والكفين والركبتين وأطراف القدمين.
وضعها:
أي وضع أمامة على الأرض.
إذا قام:
من السجود إلى الركعة التالية.

من فوائد الحديث

  1. جواز مثل هذه الحركة -وهو حمل الصبي ووضعه- في صلاة الفريضة والنافلة، من الإمام والمأموم والمنفرد ولو بلا ضرورة إليها.
  2. جواز ملامسة وحمل من تظن نجاسته، تغليبا للأصل-وهو الطهارة- على غلبة الظن. وهو -هنا- نجاسة ثياب الأطفال وأبدانهم.
  3. تواضع النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولطف خلقه ورحمته.
  4. يسر الشريعة الإسلامية وسماحتها.
  5. جواز إدخال الأطفال في المساجد بشرط ألا يغلب على الظن إزعاجهم للمصلين.
  6. أن الحركات التي للحاجة لا تبطل الصلاة بشرط ألا تخل بهيئة الصلاة بحيث يظن من يراه أنه لا يصلي.
المراجع
  1. تيسير العلام للبسام الناشر: مكتبة الصحابة، الأمارات - مكتبة التابعين، القاهرة الطبعة- العاشرة، 1426 هـ - 2006 م .
  2. تنبيه الأفهام للعثيمين -طبعة مكتبة الصحابة الامارات - مكتبة التابعين- القاهرة- الطبعة الأولى 1426.
  3. صحيح البخاري -أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري، تحقيق محمد زهير بن ناصر الناصر - الناشر : دار طوق النجاة -الطبعة : الأولى 1422هـ.
  4. صحيح مسلم المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي - الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت.
  5. تأسيس الأحكام -أحمد بن يحيى النجمي- دار المنهاج- القاهرة- مصر -الطبعة الأولى.