حديث: ألم تر آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط، قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتِ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ، قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

يخبر عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له متعجبًا: ألم تر وتعلم آيات أنزلت عليَّ الليلة لا يوجد قط مثلهن؛ كل آيات السورة تعويذ للقارئ من الشرور؛ وهما: {قل أعوذ برب الفلق…} إلى آخر السورة، و{قل أعوذ برب الناس…} إلى آخر السورة؛ ما سأل سائلٌ بمثلهما، ولا استعاذ مستعيذٌ بمثلهما، من قرأهما عن إيمان ويقين وصدق أعاذه الله عز وجل.

من فوائد الحديث

1. فضل سورتي الفلق والناس، وأنهن من خير ما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2. كان صلى الله عليه وسلم يتعوَّذ من عين الجانِّ وعين الإنسان، فلما نزلت المعوذتان أخذهما وترك ما سواهما.

معاني بعض المفردات

المراجع

1. صحيح مسلم (1/ 558) (814).
2. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (2/ 238).
3. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (4/ 677).
4. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، لملا القاري (4/ 1467).
5. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمصطفى الخِن وغيره (2/ 755).