عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

«يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الجِبَالِ وَمَوَاقِعَ القَطْرِ، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الفِتَنِ».
[صحيح] - [رواه البخاري]

الشرح

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقرب أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها رءوس الجبال، وبطون الأودية، ومواضع العشب، يفعل ذلك صيانة لدينه وحفظا له وفرار من الفتن.

الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية التركية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات

معاني الكلمات

من فوائد الحديث

  1. قال النووي: المختار تفضيل المخالطة لمن لا يغلب على ظنه أنه يقع في معصية، فإن أشكل الأمر فالعزلة أولى.
  2. التحذير من الفتن ومخالطتها والوقوع فيها.
  3. قال ابن حجر عن العزلة أو الخلطة وأنها تختلف باختلاف الأشخاص والأحوال: قال بعض العلماء: فمن يتحتم عليه المخالطة: من كانت له قدرة على إزالة المنكر، فيجب عليه إما عينا وإما كفاية بحسب الحال والإمكان، وممن يترجح: من يغلب على ظنه أنه يسلم في نفسه إذا قام في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وممن يستوي: من يأمن على نفسه ولكنه يتحقق أنه لا يطاع، وهذا حيث لا يكون هناك فتنة عامة، فإن وقعت الفتنة ترجحت العزلة لما ينشأ فيها غالبا من الوقوع في المحذور، وقد تقع العقوبة بأصحاب الفتنة فتعم من ليس من أهلها.
المراجع
  1. صحيح البخاري (1/ 13) (19)،
  2. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (1/ 653)،
  3. تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص395)،
  4. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (3/ 73)،
  5. عمدة القاري شرح صحيح البخاري، لبدر الدين العيني (1/ 161)،
  6. فتح الباري شرح صحيح البخاري، لابن رجب (1/ 105)،
  7. كنوز رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (8/ 506)،
  8. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (1/ 510).