عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَنْ جَدِّهِ: أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِفِضَّةٍ، فَقَالَ: هَذِهِ مِنْ مَعْدِنٍ لَنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَتَكُونُ مَعَادِنُ يُحْضِرُهَا شِرَارُ النَّاسِ».
[حسن لغيره] - [رواه أحمد]

الشرح

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه فضة، فقال: هذه الفضة من معدن لنا، والمعدن هو الجوهر المستخرج من مكان خلقه الله فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: ستوجد معادن في آخر الزمان يحضرها أشر الناس، فاتركوها ولا تقربوها لما يلزم على حضورها والتزاحم عليها من الفتن المؤدية إلى الهرج والقتل.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

معادن:
مكان اجتماع الذهب أو الفضة ونحوهما.

من فوائد الحديث

  1. الأمر بعدم التزاحم على المعادن لما يحدث منه من فتن، وأن من يتزاحم عليها هم من شرار الناس.
  2. إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بما سيحدث آخر الزمان.
المراجع
  1. مسند أحمد (39/ 52) (23645)، فيض القدير (4/ 102).