عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَنْتَبِذُوا الزَّهْوَ وَالرُّطَبَ جَمِيعًا، وَلَا تَنْتَبِذُوا الزَّبِيبَ وَالتَّمْرَ جَمِيعًا، وَانْتَبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى حِدَتِهِ».
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن نبذ الخليط أي النوعين من الرطب معًا، كالزهو والرطب حتى يصيرا نبيذًا، والزهو هو التمر قبل إرطابه وقد ظهرت الحمرة والصفرة في ثمره، وكذلك نهى عن خليط الزبيب والتمر وتركهما حتى يصيرا نبيذًا، وأمر أن يُتخذ كل صنف منهم وحده منفردًا، دون خلط صنف آخر به، لأنه يسرع إليه الإسكار.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

الزهو:
أول مراحل ثمر النخيل.
انتبذوا:
أمر للإباحة، ومعناه: إلقاء التمر أو الزبيب أو نحهما في إناء الماء؛ ليجعل طعمه حلوًا.

من فوائد الحديث

  1. النهي عن خلط نبيذ الزهو والرطب، وكذلك نبيذ الزبيب والتمر.
  2. جواز النبيذ الحلو الذي لا يحدث عنه سُكْر.
المراجع
  1. صحيح مسلم (3/ 1575) (1988)، البحر المحيط الثجاج في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجاج (33/ 602) (33/ 615)، النهاية في غريب الحديث والأثر (406)