عَنْ نُعَيْمِ بْنِ مَسْعُودٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهُمَا حِينَ قَرَأَ كِتَابَ مُسَيْلِمَةَ: «مَا تَقُولَانِ أَنْتُمَا؟» قَالَا: نَقُولُ كَمَا قَالَ. قَالَ: «أَمَا وَاللَّهِ لَوْلَا أَنَّ الرُّسُلَ لَا تُقْتَلُ لَضَرَبْتُ أَعْنَاقَكُمَا».
[حسن] - [رواه أبو داود]

الشرح

قال النبي صلى الله عليه وسلم لرسولَي مسيلمة حين قرأ كتابه الذي بعثه له: ما قولكما في هذا الأمر، أي ما رأيكما في مسيلمة؟ قالا: نقول مثل ما يقول، أي أنهما يتابعانه فيما جاء به من الكفر والردة، قال عليه الصلاة والسلام: والله لولا أن الرسل لا تُقتل لقتلتكما؛ لكفرهما الصريح.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

لهما:
أي لرسولَي مسيلمة الكذاب.

من فوائد الحديث

  1. الرسول لا يقتل، وإنما يؤمن حتى يرجع إلى الجهة التي جاء منها.
  2. تحريم قتل السفراء الكفار.
المراجع
  1. سنن أبي داود (4/ 389) (2761)، شرح سنن أبي داود لابن رسلان (12/ 50)، شرح سنن أبي داود للعباد (326/ 17).