عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغُوطة، إلى جانب مدينةٍ يقال لها: دمشق، من خير مدائن الشام".
[حسن]
-
[رواه أبو داود]
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن ملجأ المسلمين وحصنهم الذي يتحصنون به من الفتن في المعركة التي تكون قبيل الساعة سيكون في موضع بالشام كثير الماء والشجر، وهي غوطة دمشق، بالقرب من مدينة دمشق، وأخبر عليه الصلاة والسلام أنها من خير مدن الشام. وهذا الحديث يدل على فضيلة دمشق، وعلى فضيلة سكناها في آخر الزمان، ومن فضائلها ما شهد به قوله: من خير مدائن الشام.