عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُقَالَ فِي الْأَرْضِ: اللهُ، اللهُ".
[صحيح] - [رواه مسلم]

الشرح

أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الساعة لن تقوم حتى لا يكون في الأرض من يذكر اسم الله و يعبده، وأن القيامة إنما تقوم على شرار الخلق، ولا تقوم إلا على الكفرة بعد قبض أرواح المؤمنين والمؤمنات، عندها يخرب هذا العالم، وعليه فخراب العالم إنما هو بفقد التوحيد والإيمان، أما إذا كان التوحيد والإيمان قائمًا فلا تقوم الساعة ولا يخرب هذا الكون. وليس هذا دليلًا على مشروعية أن يقول الإنسان: الله الله. على سبيل الذكر لله تعالى، لأنه لو كان ذلك مشروعًا لقاله النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام والتابعون لهم بإحسان، ثم إن هذا جاء مفسّرًا في رواية أخرى، وهي:" حتى لا يقال: لا إله إلا الله ".

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

الساعة:
القيامة.
لا يُقال:
لا يوجد من يقول.

من فوائد الحديث

  1. الساعة تقوم على شرار الخلق.
  2. الساعة تقوم عندما يضيع التوحيد والإيمان.
  3. أهمية التوحيد والإيمان.
المراجع
  1. صحيح مسلم (1/ 131) (148)، إكمال المعلم (1/459)، شرح النووي على مسلم (2/178)، تحفة الأحوذي (6/ 375)، البحر المحيط الثجاج (4/163).