عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "تَكْثُرُ الصَّوَاعِقُ عِنْدَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ، حَتَّى يَأْتِيَ الرَّجُلُ الْقَوْمَ، فَيَقُولَ: مَنْ صَعِقَ قِبَلَكُمْ الْغَدَاةَ؟ فَيَقُولُونَ: صَعِقَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ".
[صحيح] - [رواه أحمد]

الشرح

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الصواعق تكون كثيرة عند اقتراب الساعة، حتى إن الرجل يزور القوم فيقول لهم: من أصابته الصاعقة منكم في أول النهار؟ فيقولون: إن فلان وفلان صَعِقوا أي أصابتهم الصاعقة.

من فوائد الحديث

  1. بيان بعض علامات الساعة.
  2. إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأمر مستقبلي.
  3. كثرة الصواعق عند اقتراب الزمان.

معاني بعض المفردات

الصواعق:
جمع الصاعقة، أي نار يرسلها الله -عزوجل- مع الرعد الشديد.
الغداة:
أول النهار.
الترجمة:
عرض الترجمات
المراجع
  1. مسند أحمد (18/ 163) (11620)، النهاية في غريب الحديث والأثر، ص(517).