«ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْوَالِدِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ».
[حسن لغيره]
-
[رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد]
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ثلاثة أصناف من الداعين لا شك أن دعائهم مستجاب بشروط الدعاء: الأول: دعوة الوالد؛ وسواء دعا لولده أو عليه. ولم يذكر الأم لأن حقها أكثر فدعاؤها أولى بالإجابة. الثاني: دعوة المسافر حال سفره. الثالث: دعوة المظلوم؛ لمن يعينه وينصره على الظالم، أو دعائه على من ظلمه بأي نوع من أنواع الظلم؛ حتى لو كان المظلوم كافرا والظالم مسلماً، فإن الله يستجيب دعاءه.