سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الجَنَّةَ، فَقَالَ: «تَقْوَى اللهِ وَحُسْنُ الخُلُقِ»، وَسُئِلَ عَنْ أَكْثَرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ النَّارَ، فَقَالَ: «الفَمُ وَالفَرْجُ».
[حسن]
-
[رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد]
سُئِلَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم عن أكثر أسباب إدخال الناس الجنة؟
فقال صلى الله عليه وسلم: خصلتان:
الأولى: تقوى الله؛ بفعل ما أمر الله به، والانتهاء عن ما نهى عنه.
الثانية: حُسن الخُلُق مع الخَلْق ببذل المعروف والخير وطلاق الوجه، وكف الأذى.
ثم سُئِلَ النبي صلى اللَّه عليه وسلم عن أكثر أسباب إدخال الناس النار؟
فقال بأنهما عضوان: الفم والفرج؛
فأما الفم فلأنه ربما كان سبيلًا لأكل الحرام، أوالنطق بالحرام، وحفظه مِلاك أمر الدين كله.
وأما الفرج فصونه من أعظم مراتب الدين، ولأن هذه الشهوة أغلب الشهوات وأعصاها على العقل عند الهيجان.