عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«يُصَلُّونَ لَكُمْ، فَإِنْ أَصَابُوا فَلَكُمْ، وَإِنْ أَخْطَئُوا فَلَكُمْ وَعَلَيْهِمْ».
[صحيح] - [رواه البخاري]

الشرح

بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن من أمَّ الناس وصلى بهم الفريضة من الأمراء وغيرهم، فإن صلوا الصلاة لوقتها وأتموا الركوع والسجود فهي صحيحة لكم ولهم، وإن أخطأؤوا فصلاتكم صحيحة وعليهم الخطأ والإثم، ولا إثم على المقتدي إذا جهل بالأمر.

من فوائد الحديث

  1. قال ابن حجر: وقد دلّ الحديث على أن خطأ الإمام لا يؤثر في صحة صلاة المأموم إذا أصاب.
  2. قال المهلب: فيه جواز الصلاة خلف البَرّ والفاجر إذا خيف منه.
  3. بيان فضل صلاة الجماعة.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (1/ 140) (694).
  2. نزهة المتقين، لمجموعة من الباحثين (2/ 1249).
  3. بهجة الناظرين، لسليم الهلالي (3/ 303).
  4. شرح رياض الصالحين، لابن عثيمين (6/ 651).
  5. تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص1043).
  6. مجموع فتاوى العلامة عبد العزيز بن باز(9/ 375).