عَنْ عَائِشَةَ أم المؤمنين رضي الله عنها عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ وَحَضَرَ العَشَاءُ فَابْدَؤُوا بِالعَشَاءِ».

الملاحظة
ورواه مسلم رقم " 557"
النص المقترح لا يوجد...
الملاحظة
للحديث روايات أخرى فيها زيادة توضح الحديث
النص المقترح لا يوجد...

[صحيح] - [رواه البخاري]

الشرح

بين النبي صلى الله عليه وسلم أنه إذا وضع الطعام وأقيمت الصلاة للنفل أو الفرض فالبدء يكون بتقديم الطعام، ولا يتعجل الرجل في الذهاب إلى الصلاة حتى يفرغ من طعامه.

من فوائد الحديث

  1. قال أبو الدرداء رضي الله عنه: مِنْ فقه المرء إقباله على حاجته حتى يُقبل على صلاته وقلبه فارغ.
  2. يستحب أن يبدأ بالصلاة الجائع وغيره إن لم يكن متعلق النفس بالأكل، أو كان متعلقا به لكن لا يعجله عن صلاته، فإن كان يعجله عن صلاته بدأ بالطعام لاشتغال القلب به.
  3. قال النووي: كراهة الصلاة بحضرة الطعام الذي يريد أكله؛ لما فيه من اشتغال القلب به، وذهاب كمال الخشوع.
  4. الطعام والشراب إذا حضرا وقت الصلاة، قدما عليها على أن لا يكون دائما، ولا عادة مستمرة، وما لم يضق وقتها فتقدم على أية حال.
  5. قال ابن باز: وليس هذا من التساهل بالصلاة ولا من تهوين شأنها، لا، بل هذا من تعظيم شأنها؛ لأنه إذا أتاها وقلبه مشغول لم يخشع فيها كما ينبغي.
الملاحظة
قال أبو الدرداء رضي الله عنه: مِنْ فقه المرء إقباله على حاجته حتى يُقبل على صلاته وقلبه فارغ.
تخريج أثر أبي الدرداء
النص المقترح علّقه البخاري، في كتاب الأذان، باب إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة، قبل الحديث رقم (671)، قال ابن حجر: وصله ابن المبارك في " الزهد " ص 401، وأخرجه محمد بن نصر المروزي في كتاب " تعظيم قدر الصلاة " 1/185 من طريقه. ينظر: فتح الباري لابن حجر2/159

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الأيغورية البنغالية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية تجالوج الكردية الهوسا البرتغالية السواحيلية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (7/ 83) (5465).
  2. الإلمام بشرح عمدة الأحكام، لإسماعيل الأنصاري (1/ 80).
  3. تيسير العلام شرح عمدة الأحكام، للبسام (ص95).