«مَنْ حَلَفَ، فَقَالَ: إِنِّي بَرِيءٌ مِنَ الْإِسْلَامِ، فَإِنْ كَانَ كَاذِبًا فَهُوَ كَمَا قَالَ، وَإِنْ كَانَ صَادِقًا فَلَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْإِسْلَامِ سَالِمًا».
[صحيح]
-
[رواه أبو داود والنسائي في الكبرى وأحمد]
حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم مِن تَعليق الحلف بالبراءة من الإسلام ونحوها، وأن من أقسم على يمين، وعلَّقها بقوله: إنه بريء من الإسلام؛ فإن كان كاذبًا في يمينه؛ فهو كما قال، وإن كان صادقًا في يمينه؛ فلنْ يَرْجِعَ إلى الإسلام سَالِمًا؛ وذلك لما في هذه الصيغة من استخفاف بإسلام قائلها.