عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

«لَقَابُ قَوْسٍ فِي الجَنَّةِ خَيْرٌ مِمَّا تَطْلُعُ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَتَغْرُبُ».
[صحيح] - [رواه البخاري]

الشرح

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن نعيم الجنة عظيم باقي، حتى إن مقدار وموضع قوس في الجنة خير من الدنيا وما فيها من نعيم؛ لأن نعيمها زائل، ونعيم الجنة باقي.

من فوائد الحديث

  1. بيان ما في الجنة من عظيم الأجر والنعيم.
  2. تسهيل أمر الدنيا وتعظيم أمر الجهاد، وأن من حصل له من الجنة قدر قوس يصير كأنه حصل له أمرٌ أعظم من جميع ما في الدنيا، فكيف بمن حصل منها أعلى الدرجات.
  3. أن سبب التأخير عن الجهاد الميل إلى سبب من أسباب الدنيا، فنبَّه هذا المتأخر أن هذا القدر اليسير من الجنة أفضل من جميع ما في الدنيا.

معاني بعض المفردات

الترجمة: الإنجليزية الأوردية الإسبانية الإندونيسية الفرنسية التركية الروسية البوسنية السنهالية الهندية الصينية الفارسية الفيتنامية الكردية الهوسا البرتغالية
عرض الترجمات
المراجع
  1. صحيح البخاري (4/ 17) (2793).
  2. تطريز رياض الصالحين، لفيصل آل مبارك (ص1088).
  3. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي (3/ 346).
  4. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين (2/ 1290).