عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَقَالَ مُسْلِمًا أَقَالَهُ اللَّهُ عَثْرَتَهُ».
[صحيح] - [رواه أبو داود وابن ماجه]

الشرح

قال النبي صلى الله عليه وسلم: من وجد مسلمًا نادمًا في شرائه منه فوافق على نقض البيع وفسخه، غفر الله له زلته وخطيئته يوم القيامة جزاءً وفاقًا. وصورة إقالة البيع: أن يشتري أحدٌ شيئًا من آخر ثم ندم على اشترائه؛ إما لظهور الغبن فيه، أو لزوال حاجته إليه، أو لانعدام الثمن، أو غير ذلك، فيرد المبيع على البائع، ويطلب ما دفعه له، فإذا قَبِل البائع أزال الله تعالى يوم القيامة عثرته أي زلته؛ لأنه إحسان منه على المشتري؛ لأن البيع كان قد تم ومضى، فلا يستطيع المشتري فسخه إلا برضى البائع.

الترجمة:
عرض الترجمات

معاني الكلمات

أقال:
سامح وتنازل وفسخ له العقد.

من فوائد الحديث

  1. جواز طلب الإقالة.
  2. أجر من أقال مسلمًا أن الله يغفر له خطيئته يوم القيامة.
  3. الجزاء من جنس العمل.
المراجع
  1. سنن أبي داود (5/ 328) (3460)، سنن ابن ماجه (3/ 318) (2199)، مرشد ذوي الحجا والحاجة إلى سنن ابن ماجه والقول المكتفى على سنن المصطفى (13/ 31)، البدر التمام شرح بلوغ المرام (6/ 147).